يضطر القادة إلى اللجوء إلى طرق تفكير وأساليب غير تقليدية أثناء المرور بالأزمات، فالقائد الناجح يقوم فور ظهور أزمة سواء كانت مالية أو طبيعية أو صحية أو غيرها بإعداد خطة استجابة للطوارئ في أسرع وقت ممكن لمحاولة الخروج من الأزمة بأقل الأضرار الممكنة. الآن وفي ظل الظروف الراهنة الناتجة عن تفشّي فيروس كورونا، يقع الدور على عاتق القائد الناجح للتعامل مع هذه الظروف بأفضل الأساليب. ZenHR تقدّم لك 6 أساليب عليك اتّباعها كقائد خلال هذه الأزمة.
• الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة
مسؤوليتك الأساسية كقائد أو مدير هي تحديد المصادر الموثوق بها للحصول على المعلومات الصحيحة، تجنّب الاعتماد على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تكون غير صحيحة أو غير دقيقة أو متحيّزة لجهة معينة. فيما يتعلق بالجانب الصحي من أزمة فايروس كورونا، ننصحك بالاعتماد على المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في بلدك فقط، وفيما يتعلق بالأمور الأخرى فننصحك أيضاً بالاعتماد على الأخبار والتعليمات الرسمية الصادرة عن الحكومة في بلدك.
• التركيز على التواصل والشفافية مع الموظفين
التواصل مع الموظفين هو المفتاح الأول للنجاح خلال هذه الفترة، والشفافية في إيصال المعلومات للموظفين هي المفتاح الثاني. إبقاء الموظفين على اطّلاع مع كل ما يحدث ضروري جداً لتقليل توتر الموظفين الناجم عن الخوف من الظروف الحالية والمصير المجهول، كما أنها وسيلة إثبات للموظفين بأنك مطّلع ومتفهّم وجدير بالثقة في التعامل مع الظروف الصعبة التي نمر بها حالياً. استغّل الحلول التكنولوجية المتاحة لتسهيل التواصل عبر الإنترنت من خلال المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والرسائل السريعة.
• اخبر الموظفين وضع الشركة الحالي خلال الأزمة
لا تستخف بأهمية إبقاء الموظفين على اطّلاع على كل ما يتعلق بظروف الشركة الحالية، حتى لو كانت هذه الظروف سلبية، حيث يحق للموظف أن يكون مطلع على أوضاع سير العمل في المكان الذي يعمل به مهما كانت. يكمن نجاحك كقائد في ظل هذه الأزمة، في أسلوب التواصل مع الموظفين وإخبارهم أول بأول بكافة القرارات التي قد تصدرها الشركة لمواجهة الأزمة.
• كن متاحاً في جميع الأوقات
الموظفين بحاجة لوجودك أكثر من أي وقت مضى، ففي ظل الظروف الحالية أنت لست متواجداً على مكتبك ولا يمكن لأي أحد بحاجة لك أن يطرق الباب للتحدث معك، لذلك احرص على إخبار الموظفين بأنك متوفر للمساعدة وحدد الساعات التي يمكنك أن تكون متاحاً خلالها وقدّم المساعدة للموظفين سواء كانت مساعدة متعلقة بالعمل أو مساعدة معنوية خارج نطاق العمل.
• تعلّم كيفية التعامل مع أي أزمات محتملة في المستقبل
قد لا يكون أسلوبك للتعامل مع الأزمة الحالية مثالي، وهذا طبيعي جداً نظراً لأن هذه الأزمة جديدة على الجميع وليس لدينا الخبرة الكافية للتعامل معها، ولكن النجاح يكمن في التعلّم من هذه الأزمة لتتمكن من مواجهة أي ظروف في المستقبل.
• التعاطف صفة مهمة جداً خلال الأزمات
يعاني معظم الموظفين حالياً من مشاعر القلق والتوتر بسبب الخوف من فقدان وظائفهم، ومن الجدير بالذكر أن انعدام الأمن الوظيفي يرتبط فعلياً بالعديد من المشاكل الصحية مثل الاكتئاب والقلق. كقائد ناجح، يجب أن تكون قادرًا على فهم الأهمية العالية للتعاطف خلال هذه الأوقات العصيبة ويُعرَّف التعاطف على أنه القدرة على فهم مشاعر شخص آخر أو تجربته من خلال محاولة تخيل شعور الشخص في هذا الموقف.
• الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة
مسؤوليتك الأساسية كقائد أو مدير هي تحديد المصادر الموثوق بها للحصول على المعلومات الصحيحة، تجنّب الاعتماد على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تكون غير صحيحة أو غير دقيقة أو متحيّزة لجهة معينة. فيما يتعلق بالجانب الصحي من أزمة فايروس كورونا، ننصحك بالاعتماد على المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في بلدك فقط، وفيما يتعلق بالأمور الأخرى فننصحك أيضاً بالاعتماد على الأخبار والتعليمات الرسمية الصادرة عن الحكومة في بلدك.
• التركيز على التواصل والشفافية مع الموظفين
التواصل مع الموظفين هو المفتاح الأول للنجاح خلال هذه الفترة، والشفافية في إيصال المعلومات للموظفين هي المفتاح الثاني. إبقاء الموظفين على اطّلاع مع كل ما يحدث ضروري جداً لتقليل توتر الموظفين الناجم عن الخوف من الظروف الحالية والمصير المجهول، كما أنها وسيلة إثبات للموظفين بأنك مطّلع ومتفهّم وجدير بالثقة في التعامل مع الظروف الصعبة التي نمر بها حالياً. استغّل الحلول التكنولوجية المتاحة لتسهيل التواصل عبر الإنترنت من خلال المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والرسائل السريعة.
• اخبر الموظفين وضع الشركة الحالي خلال الأزمة
لا تستخف بأهمية إبقاء الموظفين على اطّلاع على كل ما يتعلق بظروف الشركة الحالية، حتى لو كانت هذه الظروف سلبية، حيث يحق للموظف أن يكون مطلع على أوضاع سير العمل في المكان الذي يعمل به مهما كانت. يكمن نجاحك كقائد في ظل هذه الأزمة، في أسلوب التواصل مع الموظفين وإخبارهم أول بأول بكافة القرارات التي قد تصدرها الشركة لمواجهة الأزمة.
• كن متاحاً في جميع الأوقات
الموظفين بحاجة لوجودك أكثر من أي وقت مضى، ففي ظل الظروف الحالية أنت لست متواجداً على مكتبك ولا يمكن لأي أحد بحاجة لك أن يطرق الباب للتحدث معك، لذلك احرص على إخبار الموظفين بأنك متوفر للمساعدة وحدد الساعات التي يمكنك أن تكون متاحاً خلالها وقدّم المساعدة للموظفين سواء كانت مساعدة متعلقة بالعمل أو مساعدة معنوية خارج نطاق العمل.
• تعلّم كيفية التعامل مع أي أزمات محتملة في المستقبل
قد لا يكون أسلوبك للتعامل مع الأزمة الحالية مثالي، وهذا طبيعي جداً نظراً لأن هذه الأزمة جديدة على الجميع وليس لدينا الخبرة الكافية للتعامل معها، ولكن النجاح يكمن في التعلّم من هذه الأزمة لتتمكن من مواجهة أي ظروف في المستقبل.
• التعاطف صفة مهمة جداً خلال الأزمات
يعاني معظم الموظفين حالياً من مشاعر القلق والتوتر بسبب الخوف من فقدان وظائفهم، ومن الجدير بالذكر أن انعدام الأمن الوظيفي يرتبط فعلياً بالعديد من المشاكل الصحية مثل الاكتئاب والقلق. كقائد ناجح، يجب أن تكون قادرًا على فهم الأهمية العالية للتعاطف خلال هذه الأوقات العصيبة ويُعرَّف التعاطف على أنه القدرة على فهم مشاعر شخص آخر أو تجربته من خلال محاولة تخيل شعور الشخص في هذا الموقف.
هل ترغب بأتمتة جميع عمليات الموارد البشرية في شركتك؟
حنين ابراهيم
حنين إبراهيم هي رئيسة قسم التواصل في ZenHR، وتتمتع بأكثر من 8 سنوات من الخبرة في التسويق في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية. متخصصة في المحتوى التسويقي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبناء العلامة التجارية، وتؤمن بقوة بـ "قيادة الفكر" ومشاركة الرؤى حول مواضيع الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية، وبيئة العمل.