نعيش الآن في ظروف صعبة وفريدة من نوعها بسبب تفشّي فيروس كورونا وخروج الأمور عن السيطرة في العديد من الدول، وللأسف أصبح الوضع الحالي مثير للقلق من عدة نواحي وأهمها الناحية الاقتصادية، فالتأثير السلبي للفيروس بدأ بالظهور على العديد من الشركات، وبدأ أصحاب هذه الشركات برسم خطط وحلول مختلفة للتعامل مع هذه الأزمة. للأسف أول ما يلجأ إليه البعض هو تسريح الموظفين باعتقادهم أنها الخطوة الأكثر فعاليّة للتعامل مع هكذا نوع من الأزمات والحل الوحيد لتخفيف التكاليف، ولكن في الواقع يجب أن يكون هذا الخيار هو الخيار الأخير. تقدّم لك ZenHR مجموعة حلول بديلة للتعامل مع الأزمة المالية والاقتصادية في شركتك والناتجة عن فيروس COVID-19 – بعيداً عن التّخلي عن أي موظف.
1. التخلّي عن أية مصاريف غير ضرورية فوراً
ابدأ أولاً بقطع المصاريف غير الضرورية، مثل لوازم المكتب غير الأساسية والمشتريات وغيرها. اشرح لفريقك بأن الأوقات الحالية صعبة ويجب التخلي عن الكماليّات والاعتماد على الأساسيّات فقط.
2. خفّض التكاليف العامّة (Overhead Costs)
التكاليف العامّة وهي مصاريف التشغيل المرتبطة بإدارة النشاط التجاري للشركة والتي ليس لها علاقة مباشرة بتقديم الخدمة أو المنتج تشكّل جزء كبير من مصاريف الشركة. فكّر بحلول تساعدك على التقليل أو التخلص من التكاليف العامّة في الأشهر القليلة المقبلة. قم مثلاً بالتخلي عن مصاريف التسويق التقليدية واستبدالها بالتسويق عبر الإنترنت كونها أرخص وأكثر فعاليّة في الوقت الحالي.
3. التقديم لمنحة أو قرض ذو فائدة منخفضة لتغطية الرواتب
فكّر في التقديم لطلب قرض بنكي ليساعدك قي التخفيف من خسائر الإيرادات خلال الأشهر القليلة المقبلة. تقدّم البنوك حالياً في العديد من الدول بعض التسهيلات المالية لأصحاب الشركات المتضررين والذين يعانون من صعوبات مالية وبفوائد مخفضة، بحيث يمكن استخدام هذه القروض لسداد الديون والفواتير وتغطية رواتب الموظفين.
4. اطلب من الموظفين تقديم إجازاتهم السنويه
أحد البدائل الأخرى هو الطلب من الموظفين الذين تتطلب طبيعة عملهم وجودهم في المكتب أو الذين قلت أهمية دورهم الوظيفي خلال هذه الفترة بأخذ إجازة غير مدفوعة أو مدفوعة بشكل جزئي مع الحرص على حصولهم على كافة امتيازاتهم وأهمها التأمين الصحي خلال هذه الإجازة.
5. في حال اضطررت لتخفيض الأجور، ابدأ بنفسك
في حال كنت تستطيع التخلّي عن أجرك في هذه الفترة مقابل إمكانية دفع أجور كافة الموظفين، ننصحك بفعل ذلك. ففي نهاية المطاف، أي تضحية مالية ستقوم بها الآن، ستجد نتيجتها مستقبلاً متمثلة بزيادة ولاء الموظفين والسمعة الطيبة للشركة.
1. التخلّي عن أية مصاريف غير ضرورية فوراً
ابدأ أولاً بقطع المصاريف غير الضرورية، مثل لوازم المكتب غير الأساسية والمشتريات وغيرها. اشرح لفريقك بأن الأوقات الحالية صعبة ويجب التخلي عن الكماليّات والاعتماد على الأساسيّات فقط.
2. خفّض التكاليف العامّة (Overhead Costs)
التكاليف العامّة وهي مصاريف التشغيل المرتبطة بإدارة النشاط التجاري للشركة والتي ليس لها علاقة مباشرة بتقديم الخدمة أو المنتج تشكّل جزء كبير من مصاريف الشركة. فكّر بحلول تساعدك على التقليل أو التخلص من التكاليف العامّة في الأشهر القليلة المقبلة. قم مثلاً بالتخلي عن مصاريف التسويق التقليدية واستبدالها بالتسويق عبر الإنترنت كونها أرخص وأكثر فعاليّة في الوقت الحالي.
3. التقديم لمنحة أو قرض ذو فائدة منخفضة لتغطية الرواتب
فكّر في التقديم لطلب قرض بنكي ليساعدك قي التخفيف من خسائر الإيرادات خلال الأشهر القليلة المقبلة. تقدّم البنوك حالياً في العديد من الدول بعض التسهيلات المالية لأصحاب الشركات المتضررين والذين يعانون من صعوبات مالية وبفوائد مخفضة، بحيث يمكن استخدام هذه القروض لسداد الديون والفواتير وتغطية رواتب الموظفين.
4. اطلب من الموظفين تقديم إجازاتهم السنويه
أحد البدائل الأخرى هو الطلب من الموظفين الذين تتطلب طبيعة عملهم وجودهم في المكتب أو الذين قلت أهمية دورهم الوظيفي خلال هذه الفترة بأخذ إجازة غير مدفوعة أو مدفوعة بشكل جزئي مع الحرص على حصولهم على كافة امتيازاتهم وأهمها التأمين الصحي خلال هذه الإجازة.
5. في حال اضطررت لتخفيض الأجور، ابدأ بنفسك
في حال كنت تستطيع التخلّي عن أجرك في هذه الفترة مقابل إمكانية دفع أجور كافة الموظفين، ننصحك بفعل ذلك. ففي نهاية المطاف، أي تضحية مالية ستقوم بها الآن، ستجد نتيجتها مستقبلاً متمثلة بزيادة ولاء الموظفين والسمعة الطيبة للشركة.
هل ترغب بأتمتة جميع عمليات الموارد البشرية في شركتك؟
حنين ابراهيم
حنين إبراهيم هي رئيسة قسم التواصل في ZenHR، وتتمتع بأكثر من 8 سنوات من الخبرة في التسويق في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية. متخصصة في المحتوى التسويقي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبناء العلامة التجارية، وتؤمن بقوة بـ "قيادة الفكر" ومشاركة الرؤى حول مواضيع الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية، وبيئة العمل.