أصبحنا نسمع هذه المقولة بكثرة “الموظفون لا يتركون وظائفهم بل يتركون مدرائهم”، هل هي صحيحة؟ وهل من الممكن فعلاً أن يترك أحد الموظفين عمله بسبب مديره في العمل فقط؟ إذا نظرنا بتمعّن إلى طبيعة العلاقات بين الموظفين والمدراء ومدى تأثير المدير على حياة الموظف العملية سنصل إلى إجابة واضحة وهي “نعم، ىيترك الموظف مديره وليس وظيفته”، فأولاً يمكن للموظف أن يتجنب التعامل مع أي زميل في العمل لا يتوافق معه ولكن هذا الخيار ليس متوفر عندما نتحدث عن المدير المباشر، فالموظف مجبر على التعامل والتحدث مع مديره بشكل يومي تقريباً.
ثانياً، المدير المباشر هو الشخص الوحيد الذي يلجأ إليه الموظف غالباً لاستشارته وطلب مساعدته عند مواجهة أي تحديات أو مشاكل في العمل، وأخيراً المدير المباشر هو المؤثر الأساسي على قرارات الترقية وزيادة الرواتب لموظفيه وهو أمر حساس جداً بالنسبة للموظفين. لذلك إذا كنت تشعر بأن العديد من الموظفين المتميزين في فريقك يتركون وظائفهم بشكل متكرر فاعلم أنك قد تكون السبب المباشر. ما هي التصرفات أو الصفات التي قد تنفر الموظفين من العمل لديك؟
• لا تقدّر جهود وآراء موظفيك
وفقاً لاستبيان قامت به أخطبوط – الشبكة الوظيفية لدراسة طبيعة العلاقات بين الموظفين ومدرائهم في منطقة الشرق الأوسط، تبين أن 59% من الموظفين يشعرون بأنه لا يتم تقدير آرائهم المتعلقة بالعمل من قِبل مدرائهم و68% يشعرون بأن مدرائهم لا يدركون مهاراتهم وقدراتهم. شعور الموظف بالتقدير هو من المحفزات الأساسية للشعور بالرضا الوظيفي، في حال كنت من المدراء الذين لا يقدّرون جهود فريقهم أو لا يُظهرون هذا التقدير فاعلم بأنك قد تكون السبب في استقالة الموظفين في فريقك.
• لا تهتم بالتطور الوظيفي لموظفيك
وفقاً لاستبيان أخطبوط، 80% من الموظفين في الشرق الأوسط يعتقدون بأن مدرائهم لا يعطون أي اهتمام لتطورهم الوظيفي، فكيف يمكن لموظف أن يبقى في عمله وهو مؤمن أنه لا مجال للتطور الوظيفي في هذا العمل! المدير الناجح هو المدير الذي يؤمن بأن جزء من نجاحه هو نجاح أعضاء فريقه ويجعل تطورهم الوظيفي جرء من أولوياته.
• لا تتقبل النقد البنّاء من موظفيك
أن تكن مديراً لا يعني أن تصدر انتقادات واقتراحات وتقدم تغذية راجعة لموظفيك فقط، بل عليك استقبالها بصدر رحب أيضاً. لتحافظ على أعضاء فريقك وتتجنب خسارتهم، قم ببناء ثقافة فريق تقوم على احترام جميع الآراء والاستماع لجميع أعضاء الفريق بغض النظر عن أعمارهم ومناصبهم الوظيفية وإعطائهم الحرية لتقديم النقد والأفكار حتى لو كان النقد موجه لك أنت.
• لا تحترم وقت موظفيك الشخصي
حتى يحقق موظفيك الرضا الوظيفي ويشعرون أنهم في المكان الصحيح يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى التوازن المناسب بين العمل والحياة الشخصية، فمن غير الصحي لأي شخص التركيز فقط على عمله وإهمال حياته الشخصية، لذلك من مسؤوليتك كمدير مساعدة موظفيك في تحقيق هذا التوازن والخطوة الأولى هي احترام الوقت الشخصي لموظفيك وعدم إرباكهم بمهام خارج أوقات الدوام وتشجيعهم على أخذ إجازة في كل فترة للاستراحة وتجديد الطاقة.
• لا تبقي موظفيك على اطّلاع بما يحدث في الشركة
يُظهر الموظف الولاء والانتماء إلى الشركة التي يشعر بأنه جزء مهم منها، فكيف سيشعر أنه كذلك إذا كان ليس مطّلعاً على أي من أخبار الشركة وتطوراتها، ويتم بإخباره بالقواعد والقرارت دون أي تفسير عن الهدف وراء هذه القرارت. احرص على وضع موظفيك بالصورة وإبقائهم على اطّلاع على كل ما يحدث في الشركة وأخذ آرائهم بعين الاعتبار أيضاً.
ثانياً، المدير المباشر هو الشخص الوحيد الذي يلجأ إليه الموظف غالباً لاستشارته وطلب مساعدته عند مواجهة أي تحديات أو مشاكل في العمل، وأخيراً المدير المباشر هو المؤثر الأساسي على قرارات الترقية وزيادة الرواتب لموظفيه وهو أمر حساس جداً بالنسبة للموظفين. لذلك إذا كنت تشعر بأن العديد من الموظفين المتميزين في فريقك يتركون وظائفهم بشكل متكرر فاعلم أنك قد تكون السبب المباشر. ما هي التصرفات أو الصفات التي قد تنفر الموظفين من العمل لديك؟
• لا تقدّر جهود وآراء موظفيك
وفقاً لاستبيان قامت به أخطبوط – الشبكة الوظيفية لدراسة طبيعة العلاقات بين الموظفين ومدرائهم في منطقة الشرق الأوسط، تبين أن 59% من الموظفين يشعرون بأنه لا يتم تقدير آرائهم المتعلقة بالعمل من قِبل مدرائهم و68% يشعرون بأن مدرائهم لا يدركون مهاراتهم وقدراتهم. شعور الموظف بالتقدير هو من المحفزات الأساسية للشعور بالرضا الوظيفي، في حال كنت من المدراء الذين لا يقدّرون جهود فريقهم أو لا يُظهرون هذا التقدير فاعلم بأنك قد تكون السبب في استقالة الموظفين في فريقك.
• لا تهتم بالتطور الوظيفي لموظفيك
وفقاً لاستبيان أخطبوط، 80% من الموظفين في الشرق الأوسط يعتقدون بأن مدرائهم لا يعطون أي اهتمام لتطورهم الوظيفي، فكيف يمكن لموظف أن يبقى في عمله وهو مؤمن أنه لا مجال للتطور الوظيفي في هذا العمل! المدير الناجح هو المدير الذي يؤمن بأن جزء من نجاحه هو نجاح أعضاء فريقه ويجعل تطورهم الوظيفي جرء من أولوياته.
• لا تتقبل النقد البنّاء من موظفيك
أن تكن مديراً لا يعني أن تصدر انتقادات واقتراحات وتقدم تغذية راجعة لموظفيك فقط، بل عليك استقبالها بصدر رحب أيضاً. لتحافظ على أعضاء فريقك وتتجنب خسارتهم، قم ببناء ثقافة فريق تقوم على احترام جميع الآراء والاستماع لجميع أعضاء الفريق بغض النظر عن أعمارهم ومناصبهم الوظيفية وإعطائهم الحرية لتقديم النقد والأفكار حتى لو كان النقد موجه لك أنت.
• لا تحترم وقت موظفيك الشخصي
حتى يحقق موظفيك الرضا الوظيفي ويشعرون أنهم في المكان الصحيح يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى التوازن المناسب بين العمل والحياة الشخصية، فمن غير الصحي لأي شخص التركيز فقط على عمله وإهمال حياته الشخصية، لذلك من مسؤوليتك كمدير مساعدة موظفيك في تحقيق هذا التوازن والخطوة الأولى هي احترام الوقت الشخصي لموظفيك وعدم إرباكهم بمهام خارج أوقات الدوام وتشجيعهم على أخذ إجازة في كل فترة للاستراحة وتجديد الطاقة.
• لا تبقي موظفيك على اطّلاع بما يحدث في الشركة
يُظهر الموظف الولاء والانتماء إلى الشركة التي يشعر بأنه جزء مهم منها، فكيف سيشعر أنه كذلك إذا كان ليس مطّلعاً على أي من أخبار الشركة وتطوراتها، ويتم بإخباره بالقواعد والقرارت دون أي تفسير عن الهدف وراء هذه القرارت. احرص على وضع موظفيك بالصورة وإبقائهم على اطّلاع على كل ما يحدث في الشركة وأخذ آرائهم بعين الاعتبار أيضاً.
هل ترغب بأتمتة جميع عمليات الموارد البشرية في شركتك؟
حنين ابراهيم
حنين إبراهيم هي رئيسة قسم التواصل في ZenHR، وتتمتع بأكثر من 8 سنوات من الخبرة في التسويق في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية. متخصصة في المحتوى التسويقي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبناء العلامة التجارية، وتؤمن بقوة بـ "قيادة الفكر" ومشاركة الرؤى حول مواضيع الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية، وبيئة العمل.