تاريخ الاحتفال وموعد إجازة اليوم الوطني السعودي 2025

اليوم الوطني السعودي لعام 2025 سيكون بتاريخ الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 والموافق 10  ربيع الأول 1447 هجري، هو عطلة رسمية في جميع أنحاء المملكة. تشمل الإجازة يوم الاحتفال نفسه، حيث تُغلق المدارس والدوائر الحكومية والشركات، وتقام الفعاليات الرسمية والشعبية في مختلف المناطق.

قم بزيارة الموقع الرسمي لليوم الوطني السعودي 2025

الخلفية التاريخية لليوم الوطني السعودي

في هذا اليوم المميز، نحيي ذكرى إعلان المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – توحيد المملكة العربية السعودية في23  سبتمبر 1932 . لم يكن هذا التوحيد مجرد قرار سياسي، بل كان بداية عهد جديد يجمع القبائل والمناطق تحت راية التوحيد.
منذ ذلك اليوم، انطلقت مسيرة نهضة وبناء مستمرة، ارتكزت على الإيمان، والشجاعة، والإصرار على أن يكون للمملكة مكانتها المرموقة بين الأمم. واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والتسعين، نستذكر بكل فخر تضحيات الأجداد ونواصل على خطاهم لنكتب فصولًا جديدة من العز والمجد.

الهوية الرسمية لليوم الوطني 2025

كشفت الهيئة العامة للترفيه عن الهوية الرسمية للذكرى الـ95 تحت شعار "عزنا بطبعنا" (Our Pride Is in Our Nature)، والتي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وإبراز القيم الراسخة في المجتمع السعودي مثل الكرم، الشجاعة، الطموح، الكرامة، والضيافة.

تتألف الهوية البصرية من ستة رسوم رئيسية، تمثل كل واحد منها طبعًا مميزًا من طباع أبناء الوطن، مثل الكرم، الأصالة، الطموح وغيرها من القيم المتجذرة. ولكل رسم رئيسي هوية لونية خاصة تُستخدم لإثراء العناصر التصميمية ومنحها طابعًا متنوعًا ومتناسقًا يعكس روح الهوية الوطنية، ويندرج تحت كل رسم ثلاث زخارف فرعية تعزز تميّزه البصري.

منها:

• الدلة والفنجال رمز الكرم والضيافة.
• جبل طويق رمز الطموح والعزيمة.
• اليدين المتصافحتين رمز التضامن والفزعة.
• رموز أخرى تجسد الأصالة والجذور العميقة، والارتباط برؤية السعودية 2030.

الشعار صُمم بخط هندسي يجمع بين الحداثة والنقوش التقليدية، مع ألوان تعبر عن القيم التي تمثلها الرموز، ليكون هوية موحّدة تُستخدم في جميع الفعاليات والمواد الدعائية.

تنزيل دليل الهوية الإرشادي لليوم الوطني السعودي 2025

اليوم الوطني السعودي مناسبة للفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة وإنجازاتها، وللاحتفاء بالهوية الوطنية التي تتجدد عاماً بعد عام. في 2025، تحت شعار "عزنا بطبعنا"، تواصل المملكة مسيرتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، متمسكة بقيمها الأصيلة ورؤيتها الطموحة.