يعتبر قدوم موظفين جدد ورحيل الموظفين الحاليين عملية طبيعية لأي منشأة وهي ما تُعرف ب “دوران الموظفين”. فهم الأنواع المختلفة من الدوران الوظيفي ووضع استراتيجيات إدارة فعّالة سيساعدك على الحفاظ على فرق وقوى عاملة أكثر استقراراً. لقد أعددنا قائمة ببعض أشكال الدوران الوظيفي الأكثر شيوعاً وبضع نصائح يمكن أن تساعدك في التعامل معها.
الدوران الوظيفي الطوعي، المعروف بشكل أكثر باسم الاستقالة، هو عندما يختار الموظفون ترك المنشأة. يتسبب بهذا النوع العديد من العوامل مثل فرص التقدّم في الحياة المهنية، والموازنة بين العمل والحياة الشخصية، وعدم الرضا عن بيئة العمل أو الإدارة. على الرغم من أن هذا النوع من الدوران لا بد من حدوثه إلا أن هناك طرق قليلة يمكن أن تساعدك في التعامل معه:
تقييم رضا الموظفين بشكل دوري: إجراء استطلاعات وعقد محادثات لفهم احتياجات ومخاوف الموظفين ومجالات التحسين والتطوير في الجوانب المختلفة للمنشأة.
الدوران الوظيفي غير الطوعي من ناحية أخرى، هو عندما يتم إنهاء خدمات الموظفين بسبب أداء ضعيف أو سلوك غير لائق أو إعادة هيكلة تنظيمية. على الرغم بأن هذا النوع قد لا يمكن تجنبه في بعض الأحيان، إلا أن الإدارة الفعًالة يمكن أن تقلل من تأثيراته السلبية.
النوع الثالث من دوران الموظفين هو الدوران الداخلي. وهذا عندما يترك الموظفون وظائفهم الحالية ولكنهم يبقون في نفس المنشأة. على الرغم من أن هذا النوع من الدوران يترك وظيفة شاغرة في المنشأة، إلا أنه يتمتّع ببعض المزايا، إذ أنه يحتفظ بالمعرفة والخبرة القيّمة والوقت المستثمر في الموظفين الحاليين. لإدارة هذا النوع من الدوران:
تعاني بعض القطاعات من تقلّبات دورية أو موسمية تؤدي إلى رحيل الموظفين المؤقتين وعودتهم بشكل دوري. لإدارة هذا النوع من دوران الموظفين:
من خلال تعزيز ثقافة العمل الإيجابية، وتقديم فرص النمو، والحفاظ على تواصل شفاف، يمكنك تعزيز معدلات الاحتفاظ بالموظفين وبناء بيئة تجعلهم يشعرون بأهميتهم ويتحفزون لتقديم أفضل ما لديهم.