“موظفوك هم أهم أصولك”، مقولة نسمعها دائماً، لكن هل ندرك بالفعل أهمية موظفينا وتأثيرهم على أعمالنا؟ بشكل عام، تدرك معظم الشركات الأهمية الكبيرة لوجود موظفين موهوبين، لكنها غالباً ما تفشل في جذب هذه المواهب والاحتفاظ بها، لأنها تفتقر إلى استراتيجية في غاية الأهمية، وهي الاستثمار في موظفيها الأفضل أداءً.
يميل الموظفون الذين لا يشعرون بأنهم يتطورون في شركتهم إلى تركها بمجرد أن يجدون فرصة أفضل. وبالتالي، فإن عدم أخذ تدريب الموظفين وتطويرهم على محمل الجد سيؤدي إلى نتائج عكسية عليك! يساعدك الاستثمار في الموظفين على جذب موظفين رائعين والاحتفاظ بهم ويعزز صورة علامتك التجارية وسمعتك كصاحب عمل ويعزز الابتكار والإبداع بين موظفيك وبالتالي يؤثر على نجاح شركتك.
تذكّر أن استبدال الموظفين مكلف! وفّر على نفسك نفقات فقدان مهارات ومعرفة موظفيك والتكاليف المرتفعة لدوران الموظفين من خلال الاستثمار في الموظفين الحاليين. ضع في اعتبارك أن الاستثمار في الموظفين لا يشمل فقط الاستثمارات في تدريبهم وتطويرهم، بل يشمل جميع الجهود التي تبذلها لجعل موظفيك سعداء وراضين.
يتطلب الاستثمار في الموظفين الكثير من الوقت والجهد والمال؛ ومع ذلك، فهو استثمار يستحق – بلا شك – القيام به! سيؤدي ذلك إلى عوائد ماليّة فعلية ويفيد شركتك على المدى الطويل.