مع وجود موظفين يتراوحون بين الجيل الأكبر سناً “أبناء جيل الطفرة السكّانية” و الجيل الأصغر سناً “جيل زد”، أصبحت القوى العاملة في يومنا هذا بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والآراء المختلفة والخبرات لتكوّن بيئة عمل غنية ومتنوعة. ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا التنوع؛ من الضروري النظر إلى كل جيل والتعامل معه بشكل منفرد. كيف تتعامل مع الأجيال المختلفة في مكان العمل؟ في هذا المقال، نقدّم لكم دليل حول كيفية التعامل وتحفيز الأجيال المختلفة في مكان العمل بشكل فعّال.
في حين أن معظم الاهتمام ينصب على أبناء جيل الطفرة السكّانية، والجيل العاشر، وجيل الألفية، وجيل زد؛ فقد تشمل بعض أماكن العمل أيضاً جيل التقليديين؛ من مواليد (١٩٢٨ – ١٩٤٥). وعلى الرغم من أن معظمهم متقاعدون، إلا أن البعض منهم ما زال إمّا يعمل بدوام جزئي أو بشكل موسمي.
نشأ هذا الجيل في فترة لم تكن فيها التقنيات الرقمية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. يفضّل جيل الطفرة السكّانية التواصل وجهاً لوجه أو الملاحظات المكتوبة على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. كما أنّهم يقدّرون الأمن الوظيفي، الاستقرار والتقدّم الوظيفي.
كيف تحفّز جيل الطفرة السكانية؟
كيف تحافظ على جيل الطفرة السكانية في مكان العمل؟
يُعتبر الجيل العاشر جيلاً مستقلاً بذاته، وقابل للتكيّف بشكل كبير، كما أنه يقدّر التوازن بين العمل والحياة الشخصية. وقد يكون السبب في ذلك هو نشأتهم في فترة كان كلا الوالدين يعملان خارج المنزل.
كيف تحفّز الجيل العاشر؟
كيف تحافظ على الجيل العاشر في مكان العمل؟
نشأ جيل الألفية مع الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، ولذلك يُطلق عليه “الجيل الرقمي”. يعتبر هذا الجيل واعٍ اجتماعياً، وباحث عن عمل موجّه نحو الأهداف ويتوافق مع قيمهم.
كيف تحفّز جيل الألفية؟
كيف تحافظ على جيل الألفية في مكان العمل؟
وُلد الجيل زد في عالم كانت فيه التكنولوجيا الرقمية منتشرة على نطاق واسع. يعتبرون ماهرون في التكنولوجيا ولكن يواجهون العديد من التحديات في مجال الصحة النفسية. يقدّرون التنوع، والشمولية، وإحداث تأثير اجتماعي.
كيف تحفّز جيل زد؟
كيف تحافظ على جيل زد في مكان العمل؟
من خلال فهم وتقدير ما يقدّمه كل جيل للمنشأة، يستطيع أصحاب العمل الاحتفاظ بأفضل موظفيهم، وجذب مواهب جديدة، وإنشاء مكان عمل متناغم ومتنوع ومتعدد الأجيال. لذا، قم بأخذ الوقت الكافي لتتعرّف على ثقافات الأجيال وكيفية الاستفادة القصوى من نقاط قوتها الفريدة.