تعد مقابلات العمل مصدر توتر ليس للمرشحين فقط، بل لمدراء ومسؤولي التوظيف على حد سواء. حيث يقع على عاتقهم قرار اختيار أو استبعاد المرشح نتيجة لهذه المقابلة وهو ليس بالقرار السهل على الإطلاق! وعادة ما يتم تحديد مصير المرشح بناءً على إجاباته لعدة أسئلة خلال المقابلة. وتتعدد المقالات عن كيفية الإجابة عن أبرز الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل، ونتيجة لذلك أصبح من الصعب تقييم المرشحين بشكل موضوعي كون معظم إجاباتهم أصبحت متشابهة ومتوقعة. لذلك عليك دور كمدير أو مسؤول توظيف لتغيير طبيعة أسئلة المقابلة وتحويلها لمحادثة بدلاً من طرح الأسئلة النمطية المتكررة “كما هي” والتي أصبحت برأينا قديمة وبالية. لنستعرض 5 أسئلة عليك التوقف عن استخدامها – كما هي – في مقابلات العمل.
1. ما هي أكبر نقطة ضعف لديك؟
يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً في مقابلات العمل، وللأسف هو سؤال نمطي وإجاباته دائما ما تتمحور حول مجموعة معينة من الصفات الشخصية التي تسعى لتحويل النقاط السلبية لإيجابيات مثل “أنا أعمل بجد أكثر من اللازم” أو “أنا أحب المثالية الزائدة في عملي” أو “أنا أفضل العمل عن حياتي الشخصية مما يسبب لي مشاكل على الصعيد الشخصي”. مواقع الإنترنت مليئة بالاجابات عن هذا السؤال، والمضحك بأننا نعلم جميعاً بأن هذه الإجابات ليست صادقة في معظم الأحيان ولكننا نستمر باستخدام هذا السؤال في المقابلات باستمرار.
2. أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟
سؤال قديم وغير هادف أيضاً! فالإجابة المتوقعة من معظم المرشحين هي “أرى نفسي في شركتكم بمنصب وظيفي متقدم حيث سأستمر بالمساهمة لنجاحكم”. ولكن هل ستفيدك هذه الإجابة بمعرفة أي شيء جديد عن المرشح؟ للأسف لا! حان الوقت لتغيير ما نقوم باتباعه منذ سنوات دون التفكير. عليك استخدام أسئلة هادفة يمكنها تمييز المرشحين عن غيرهم. إليك بعض الأمثلة:
1. ما هي أكبر نقطة ضعف لديك؟
يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً في مقابلات العمل، وللأسف هو سؤال نمطي وإجاباته دائما ما تتمحور حول مجموعة معينة من الصفات الشخصية التي تسعى لتحويل النقاط السلبية لإيجابيات مثل “أنا أعمل بجد أكثر من اللازم” أو “أنا أحب المثالية الزائدة في عملي” أو “أنا أفضل العمل عن حياتي الشخصية مما يسبب لي مشاكل على الصعيد الشخصي”. مواقع الإنترنت مليئة بالاجابات عن هذا السؤال، والمضحك بأننا نعلم جميعاً بأن هذه الإجابات ليست صادقة في معظم الأحيان ولكننا نستمر باستخدام هذا السؤال في المقابلات باستمرار.
2. أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟
سؤال قديم وغير هادف أيضاً! فالإجابة المتوقعة من معظم المرشحين هي “أرى نفسي في شركتكم بمنصب وظيفي متقدم حيث سأستمر بالمساهمة لنجاحكم”. ولكن هل ستفيدك هذه الإجابة بمعرفة أي شيء جديد عن المرشح؟ للأسف لا! حان الوقت لتغيير ما نقوم باتباعه منذ سنوات دون التفكير. عليك استخدام أسئلة هادفة يمكنها تمييز المرشحين عن غيرهم. إليك بعض الأمثلة:
– كيف تسعى لتطوير مهاراتك الحالية؟
– هل هناك شخص في حياتك تعتبره مرشدا أو قدوة لك ولماذا؟
– هل واجهتك أية عثرات في كل من مسارك الوظيفي الحالي أو خلال دراستك وكيف واجهتها؟
3. لماذا تريد العمل لدينا بالتحديد؟
غالباً لا يرغب المرشح بالعمل لدى شركتك بالتحديد وخاصة إذا كان خريج حديث، فهو يطمح للحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاته وخبراته وطموحه والعائد المادي الذي يتوقعه، فما الفائدة من هذا السؤال؟ على الأغلب، سيقوم المرشح بمدح شركتك وإخبارك بكل ما يميزها عن غيرها! في الواقع لا فائدة من هذا على الإطلاق. إذا كنت ترغب بمعرفة مدى ملائمة المرشح للعمل في شركتك، افتح المجال للتحدث معه براحة والتعرف على شخصيته وطموحه وشغفه ومن ثم تقييم ما إذا كان ملائم لشركتك أم لا.
4. حدّثني عن نفسك
هذا السؤال هو أحد الأسئلة الأكثر شيوعاً في معظم مقابلات العمل. وهو سؤال جيد بشكل عام، لكن عليك طرحه بطريقة موجهة مع الحرص على مساعدة المرشح على تحديد أي جانب يجب التركيز عليه بشكل أكبر. كونك قمت بالاطّلاع على السيرة الذاتية للمرشح وقمت بأخذ فكرة مختصرة عن تاريخه العلمي والعملي، وعلى فرض بأن هدفك من السؤال هو بدء المحادثة مع المرشح فإن هذه البداية يجب أن تكون مدروسة وهادفة. لا تتوقع أن يقوم المرشح بالتحدث عن كل ما قام به على مدى السنوات بعدة دقائق فقط! بدلاً من ذلك ابدأ بنقطة أثارت إعجابك أو فضولك في السيرة الذاتية وقم بالاستفسار والتحدث عنها بشكل متعمق مع الحرص على اشعاره بالراحة.
5. لماذا تريد ترك عملك الحالي؟
قد تكون الإجابة على هذا السؤال محرجة في بعض الأحيان ولكن لا مفر من طرحه. تذكر دائما أن المرشح قد يتحفظ عن ذكر السبب الحقيقي وراء رغبته بترك مكان عمله كون السبب قد يكون شخصي، أو متعلق بإدارة شركته ولن تجدي معرفتك لهذه الأسباب أي نفع. قم باستبدال هذا السؤال بأن تطلب من المرشح التحدث عن أكثر ما يعجبه في مكان عمله الحالي وأكبر التحديات الي يواجهها حالياً، فبهذه الطريقة ستتعرف أكثر على مميزاته والنقاط التي بحاجة إلى تطوير دون تحويل المحادثة إلى حوار سلبي وغير مريح لجميع الأطراف.
غالباً لا يرغب المرشح بالعمل لدى شركتك بالتحديد وخاصة إذا كان خريج حديث، فهو يطمح للحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاته وخبراته وطموحه والعائد المادي الذي يتوقعه، فما الفائدة من هذا السؤال؟ على الأغلب، سيقوم المرشح بمدح شركتك وإخبارك بكل ما يميزها عن غيرها! في الواقع لا فائدة من هذا على الإطلاق. إذا كنت ترغب بمعرفة مدى ملائمة المرشح للعمل في شركتك، افتح المجال للتحدث معه براحة والتعرف على شخصيته وطموحه وشغفه ومن ثم تقييم ما إذا كان ملائم لشركتك أم لا.
4. حدّثني عن نفسك
هذا السؤال هو أحد الأسئلة الأكثر شيوعاً في معظم مقابلات العمل. وهو سؤال جيد بشكل عام، لكن عليك طرحه بطريقة موجهة مع الحرص على مساعدة المرشح على تحديد أي جانب يجب التركيز عليه بشكل أكبر. كونك قمت بالاطّلاع على السيرة الذاتية للمرشح وقمت بأخذ فكرة مختصرة عن تاريخه العلمي والعملي، وعلى فرض بأن هدفك من السؤال هو بدء المحادثة مع المرشح فإن هذه البداية يجب أن تكون مدروسة وهادفة. لا تتوقع أن يقوم المرشح بالتحدث عن كل ما قام به على مدى السنوات بعدة دقائق فقط! بدلاً من ذلك ابدأ بنقطة أثارت إعجابك أو فضولك في السيرة الذاتية وقم بالاستفسار والتحدث عنها بشكل متعمق مع الحرص على اشعاره بالراحة.
5. لماذا تريد ترك عملك الحالي؟
قد تكون الإجابة على هذا السؤال محرجة في بعض الأحيان ولكن لا مفر من طرحه. تذكر دائما أن المرشح قد يتحفظ عن ذكر السبب الحقيقي وراء رغبته بترك مكان عمله كون السبب قد يكون شخصي، أو متعلق بإدارة شركته ولن تجدي معرفتك لهذه الأسباب أي نفع. قم باستبدال هذا السؤال بأن تطلب من المرشح التحدث عن أكثر ما يعجبه في مكان عمله الحالي وأكبر التحديات الي يواجهها حالياً، فبهذه الطريقة ستتعرف أكثر على مميزاته والنقاط التي بحاجة إلى تطوير دون تحويل المحادثة إلى حوار سلبي وغير مريح لجميع الأطراف.
هل ترغب بأتمتة جميع عمليات الموارد البشرية في شركتك؟
حنين ابراهيم
حنين إبراهيم هي رئيسة قسم التواصل في ZenHR، وتتمتع بأكثر من 8 سنوات من الخبرة في التسويق في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية. متخصصة في المحتوى التسويقي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبناء العلامة التجارية، وتؤمن بقوة بـ "قيادة الفكر" ومشاركة الرؤى حول مواضيع الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية، وبيئة العمل.